الأخبار

صندوق STV يوقع شراكة مع ميتا لتمكين شركات الصندوق ودعم منظومة ريادة الأعمال بالسعودية والمنطقة

أعلن صندوق STV اليوم عن توقيع شراكة مع شركة ميتا تهدف إلى دعم الشركات التقنية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عامة والمملكة العربية السعودية خاصة، من خلال دعم نمو شركات محفظة STV بحلول ميتا ومنصاتها.

وقد صممت الشراكة وفقًا للبيان لبناء القدرات التقنية في المملكة من خلال تقديم التدريب ونقل المعرفة لرواد الأعمال والمسوقين والمطورين. ومن جهة أخرى، تهدف هذه الشراكة إلى تمكين نمو شركات محفظة STV من خلال تقديم الحوافز الاستراتيجية والمالية عبر ميتا ومنصاتها؛ التي تشمل فيسبوك، انستغرام، واتساب، وغيرها.

وتعليقًا على هذه الشراكة، قال المتحدث باسم صندوق STV: “كمستثمرين تقنيين في المملكة والمنطقة، شاهدنا الأهمية المتزايدة لقنوات التسويق عبر الإنترنت في دعم الموجة القادمة من الشركات التقنية الناشئة. تتمتع منطقة الشرق الأوسط بواحدة من أعلى معدلات استهلاك المحتوى الرقمي على مستوى العالم، وهو ما ينعكس على تخصيص نسبة عالية من رأس المال الجريء الذي تم جمعه للإنفاق على هذه القنوات. ورؤيةً لأهمية المنصات الاجتماعية مثل ميتا في مشاركة العملاء وإدارة العلامة التجارية، سعينا إلى استكشاف شركات جديدة تمكننا من دعم ريادينا وشركاتهم في هذا المجال”.
وأضاف المتحدث: “نحن نؤمن في STV بأن أصولنا الأكثر قيمة هي الشراكات العميقة التي نبنيها لتمكين قطاع التكنولوجيا في المنطقة. إن هذه الشراكة تشكل التزاما إضافيا تجاه مؤسسينا وشركاتهم لدعمهم بجانب رأس المال في رحلتهم للريادة في المنطقة وخارجها”.

من جانبه، قال فارس عقاد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لميتا: “نحن متحمسون بشراكتنا مع صندوق STV لدعم شركات التقنية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة العربية السعودية بالتحديد. ونحرص بصفتنا سوقًا مهمًا بالنسبة إلى ميتا، على تنمية منظومة التكنولوجيا ككلّ في المملكة من خلال بناء قدرات ومهارات مجتمعات الأعمال عبر حلول التسويق والمنصات التي نقدمها. لقد أصبحت الشركات والمجتمعات في منطقتنا تعتمد أكثر من أي وقت مضى على منصاتنا ومنتجاتنا وأدواتنا للتواصل مع العملاء والتوسّع وتعزيز حضورها عبر الإنترنت. ونلتزم من خلال هذه الشراكة الجديدة مع صندوق STV بتكثيف استثماراتنا في المملكة ومنظومة التكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنمية القدرات التقنية لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مهارات رواد الأعمال، ودعم المسوقين والمطورين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى