أعلنت ملاءة، شركة التقنية المالية السعودية المتخصصة في إدارة المصاريف الشخصية، عن حصولها على تصريح البنك المركزي السعودي (ساما) لمزاولة نشاط المصرفية المفتوحة وإتاحة خدمات إدارة المصاريف الشخصية بالربط مباشرة مع الحسابات البنكية.
وحصلت الشركة على تصريح مزاولة النشاط بعد 12 شهرًا من إعلان ساما لسياسة المصرفية المفتوحة، وأطلقت خدماتها ضمن البيئة التجريبية كأول شركة تقنية مالية تطلق خدماتها بشكل كامل للأفراد وفق بيانها. وذكرت الشركة أن بإمكان الأفراد تحميل تطبيقها وربط حساباتهم البنكية مع البنوك المدعومة، حيث تعمل مع عدة بنوك رائدة بالمملكة.
تقول ملاءة إن سياسة ساما للمصرفية المفتوحة استهدفت منتصف سنة 2022 لإطلاق خدمات تقنية مالية مدعومة بالمصرفية المفتوحة، الأمر الذي تمكنت من تحقيقه في الربع الأول من العام الجاري وذلك مصادقة على قدرتها وتطور أنظمتها واستعدادها التام لمستهدفات البنك المركزي وبرنامج تطوير القطاع المالي.
وانطلقت ملاءة في نوفمبر 2021 على يد علي العريني وفيصل القرني؛ اللذان يأتيان بخبرات متنوعة في القطاع المالي والتقني. وتركز الشركة على هدفين من مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي؛ وهما رفع معدلات الادخار في الأسر بالمملكة إلى 10%، ورفع الوعي المالي بين الأفراد إلى متوسطات الدول العشرين حسب ما ذُكر في وثيقة برنامج القطاع المالي. وتتطلع ملاءة للمساهمة في الاستراتيجية الوطنية للادخار، وتخطط للعمل مع شركاء برنامج تطوير القطاع المالي لتحقيق تلك الأهداف ودعم متخذي القرار بالبيانات اللازمة.
بجانب ذلك، أعلنت الشركة عن الربط بأنظمة البنك العربي ليصبح أول بنك يستطيع عملاءه ربط حساباتهم البنكية مباشرة عبر المصرفية المفتوحة وبإمكان عملاء البنك تحميل التطبيق اليوم وتفعيل حساباتهم. وتعمل ملاءة مع المزيد من البنوك الشريكة لاكمال الربط وتوفير الخدمة لعملائهم.
وبهذه المناسبة، يقول الرئيس التنفيذي لملاءة، علي العريني: “يشهد القطاع المالي في المملكة تطور ملحوظ في تبني أفضل الممارسات التشريعية والتقنية والتي تصب في مصلحة المستخدم مباشرة والشكر موصول لفريقي البيئة التجريبية والمصرفية المفتوحة في البنك المركزي على جهودهم الاستثنائية”.
وعقب العريني على تمركز ملاءة كشريك للقطاع والمساهمة في إحداث سياسات وتغييرات ذات أثر إيجابي، بقوله: “من خلال الشراكة مع البنوك المحلية نسعى لخلق تجربة مستخدم فريدة هدفها رفع مستوى الوعي المالي ودعم اتخاذ قرارات مالية أفضل للأفراد والمنظمات باستخدام أحدث الأساليب في علم البيانات والذكاء الاصطناعي”.