أعلنت “دكان أفكار” المنصة المتخصصة في بيع المنتجات الإبداعية والمبتكرة، عن إغلاقها اجولة استثمارية جديدة بقيمة ١٩ مليون ريال سعودي من فئة “Series B”. ويأتي ذلك بقيادة شركة حاضنات ومسرعات الأعمال «بياك» ومشاركة صندوق الرياض تقنية، الشركة السعودية للاستثمار الجريء، وعددٍ من المستثمرين المحليين، أهمهم مشعل علي رضا، الذي يستثمر في الشركة الناشئة للمرة الثالثة على التوالي.
تقول الشركة أنها تعتزم استخدام الاستثمار لتنمية أعمالها وتطوير إمكاناتها وتدعيم خططها التوسّعية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وزيادة عدد المنتجات المعروضة، لجعل المنصة متاحةً لشريحة أكبر من العملاء ، كما تسعى لتوظيف مواهب وكوادر مبدعة في جميع أقسام وإدارات الشركة.
وبالتعليق على هذه الجولة الاستثمارية، قال عمار وجانة، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة « دكان أفكار» : “تعلمنا الكثير خلال السنوات الست الماضية وانطلقنا من محطة نجاح إلى أخرى، ونحن ننطلق اليوم إلى المحطة التالية ووجهة أبعد؛ بهدف التوسع في الأسواق العربية ثم العالمية، حيث تُعد «دكان أفكار» من الشركات الرائدة التي تدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ وأهدافها من خلال التحول الرقمي، في مجال البيع إلى التجارة الإلكترونية».
بدوره، عبر نواف الصحاف، الرئيس التنفيذي لشركة حاضنات ومسرِّعات الأعمال«بياك»، عن سعادته بقيادة هذه الجولة الاستثمارية التي تأتي ضمن استراتيجيتهم الرامية لتمكين الابتكار وريادة الأعمال من كافة الجوانب بما فيها التمويل، وأكد أن نجاح هذه الجولة يعود للأداء الممتاز والنمو الكبير الذي حققته «دكان أفكار» خلال الأعوام الماضية، ما عزِّز موقعها ضمن مصاف الشركات التي تعمل في قطاع التجارة الإلكترونية.
وبينّ الصحاف أن الاستثمار في شركة « دكان أفكار» يُشكِّل فرصةً جيدةً لتطوير وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق المستهدفة، وتنمية قاعدة العملاء واستكشاف المزيد من الفرص في السوق.
من جانبه، علق مشعل علي رضا عضو مجلس الادارة في شركة «دكان أفكار»، بقوله: “لدى الشركة فرصة عظيمة للتوسع وايصال المنتجات الإبداعية المحلية في المملكة العربية السعودية للدول العربية والعالمية كما نأمل أن يكون الموقع منصة لتصدير هذه المنتجات والمساهمة في الاقتصاد الرقمي لدعم رؤية المملكة 2030.”
كان موقع « دكان أفكار دوت كوم» قد انطلق عام 2013، بهدف تقديم التصميمات الجذَّابة والمنتجات التي تقدم الحلول الإبداعية المصنعة محليًا وعالميًا.