أعلنت منصة سيارة عن تحقيق أرقام مبيعات قياسية على موقعها في شهر يونيو الماضي متجاوزة أرقام المبيعات السابقة مرتين. وساهم في ذلك القبول الكبير للمشترين للحصول على سياراتهم وتجنب دفع ضرائب إضافية قبل بدء تفعيل قرار زيادة ضريبة المبيعات المعلنة حديثاً في المملكة العربية السعودية والذي دخل حيز التنفيذ في 1 يوليو.
وقد أدى الانجذاب الكبير على موقع سيارة الرئيسي إلى زيادة الاقبال على خدمة سيارة أونلاين لشراء السيارات من خلال الإنترنت بالكامل. حيث باعت الشركة 420 سيارة عبر موقع “سيارة أونلاين” بقيمة إجمالية بلغت 25 مليون ريال سعودي (6.6 مليون دولار) خلال الشهر الماضي، وبزيادة بلغت أكثر من 3 مرات مقارنة بشهر مايو الماضي.
وبالإضافة إلى خدمة التجارة الإلكترونية، ربطت منصة سيارة للإعلانات المبوبة ما يزيد عن 300 ألف مشتري مع معارض السيارات عبر مكالمات هاتفية ومحادثات واتساب في يونيو. وحتى هذه اللحظة، أتاحت المنصة للمعارض والبائعين الأفراد بيع 77 ألف سيارة منذ تأسيسها بقيمة إجمالية بلغت 6.7 مليار ريال سعودي (1.7 مليار دولار).
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال فايز العنزي، المؤسس الشريك لسيارة، “إن الطلب المتزايد في يونيو على خدمة سيارة أونلاين في كلتا الفئتين السيارات الجديدة والمستعملة يعطي الشركة دافعاً قوياً للاستمرار بتحسين وتطوير خدمة سيارة أونلاين لبيع السيارات عن طريق الإنترنت والاستثمار فيها للوصول بفكرة شراء السيارات من خلال التجارة الإلكترونية إلى أرقام ونجاحات أكبر.”
كانت خدمة سيارة أونلاين قد انطلقت قبل نهاية عام 2018 كأول خدمة بيع سيارات عبر الإنترنت بالكامل في الشرق الأوسط، بهدف تمكين المشترين المهتمين في التكنولوجيا والإنترنت بشراء سياراتهم عبر الإنترنت وهم في منازلهم وبكل أريحية. حيث يمكن للمشتري من خلال موقع سيارة أونلاين تصفُح السيارات عبر الإنترنت وتتبع عمليات الحجز، التأمين، التسجيل، وصولاً إلى شحن السيارة.
بدأت خدمة سيارة أونلاين مع إطلاقها ببيع السيارات الجديدة، وقد استفادت آنذاك من علاقات الشركة الأم بمئات معارض السيارات في المملكة، مما أتاح لها القدرة على تمكن المشترين من الحصول على أفضل الأسعار التنافسية عند البحث عن سياراتهم المستقبلية من خلال سيارة أونلاين.
وبعد النجاح الذي حققته، أضافت الشركة مؤخراً خدمة السيارات المستعملة إلى سيارة أونلاين تهدف لمنح المشترين خدمة تتميز بالثقة والجودة ودون الخوف من التعرض للخداع. وتقول الشركة أنها لتحقيق هذه الأهداف، أنشأت فريقاً مختصاً باختيار السيارات المستعملة في حالة جيدة يقوم بفحصها بدقة وشمولية. وعلى غرار السيارات الجديدة، يمكن للمستهلكين تصفح السيارات المستعملة عبر الإنترنت وإجراء عملية الشراء عبر تجربة التجارة الإلكترونية.
يُشار أن الشركة حرصت خلال الفترة الماضية على استقطاب كفائات وخبرات عالية في مجال صناعة الإنترنت كان أخرها انضمام المهندس عمر طهبوب كمدير للعمليات ونائباً للرئيس التنفيذي في الشركة وقد شغل منصب المدير العام لشركة بيت.كم.