الأخبار

جدا تستثمر في صندوق ميراك لدعم الشركات التقنية السعودية الناشئة في مراحلها المبكرة

أعلنت اليوم شركة صندوق الصناديق، جدا، عن توقيعها اتفاقاً استثمارياً مع صندوق ميراك لاستثمارات التقنية والذي يُعد صندوق رأس مال جريء تابع لميراك المالية ويركز على شركات التقنية في مراحلها المبكرة داخل المملكة العربية السعودية.

تأسست ميراك المالية على يد الثلاثي السعودي عبدالله التمامي وعثمان الحقيل وعبدالرحمن بن مطرب، وكانت من أوائل الشركات التي تطلق صندوق رأس مال جريء خاص بها تحت المظلة القانونية لهيئة السوق المالية في السعودية وذلك في يونيو 2020، حيث قامت بإطلاق صندوق متخصص للتركيز على دعم نمو وتوسيع نطاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة العاملة في مجالات الاقتصاد الرقمي، البنية التحتية الرقمية، والتقنية المالية، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة الناشئة.

وبهذه المناسبة، علق عادل العتيق، الرئيس التنفيذي لجدا، بقوله: “يوضح استثمار جدا تجاه صندوق الاستثمار الجريء (ميراك لاستثمارات التقنية) المدار من قبل (ميراك المالية) مدى اهتمامنا بدعم المدراء الناشئين، ويشكّل دليلاً على إيماننا الراسخ بأن مديري الصناديق الناشئين يمكنهم دفع قطاع رأس المال الجريء في السعودية إلى الأمام، بمجرد وجود الهيكليات والاستراتيجيات والحوكمة الصحيحة ومواءمة المصالح.”

وأضاف: “توفير تمويل لصندوق رأسمال جريء ليس عملية سهلة، غير أن تقديم ميراك المالية لقيمة مقنعة للمستثمرين في هذه المرحلة من مسيرتها يجعل شراكتنا أكثر إثارة، بوجود نهج استراتيجي جديد لإطلاق العنان لقطاع التكنولوجيا الناشئة في السعودية”.

وينبع تركيز ميراك المالية على الشركات التقنية الناشئة من واقع الإمكانات الهائلة للتحول الرقمي في المملكة، بما يتماشى مع طموحات رؤية 2030 لاستخدام قطاع التكنولوجيا في تحفيز التنويع الاقتصادي للسعودية على مدى العقد المقبل. وذلك مع الإشارة إلى أن 60% من سكان السعودية، وعددهم 34 مليون نسمة، هم ما دون سن 35 عاماً، ويضاف إلى ذلك انتشار استخدام الإنترنت بين 90% من السكان، لذا تعد إمكانات نمو سوق التكنولوجيا في المملكة والمنطقة ككل هائلة.

وفي معرض تعليقه على توقيع الاتفاقية الإستثمارية، قال الرئيس التنفيذي لميراك المالية عبدالله التمامي: “سعدنا بتأمين هذا الاستثمار من جدا، التي يتسم نهجها في الالتزامات الرأسمالية بالشمول والدقة، ما يدفع الصناديق للعمل على إثبات القيمة التي يمكنها تحقيقها في السوق. وتدل شراكتنا أيضاً على الثقة الواضحة من جانب جدا في أعمالنا وفي هيكلية هيئة السوق المالية وأصول رأس المال الجريء في السعودية”.

وأضاف التمامي: “عبر شراكتنا معاً، نثق بقدرتنا على تمكين وتوطيد الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا الناشئة لإحداث تأثير طويل الأمد في المملكة خلال السنوات العشر المقبلة وما بعدها”.

يذكر أن شركة صندوق الصناديق تأسست عبر صندوق الثروة السيادية السعودي برأسمال قدره 4 مليارات ريال سعودي، بهدف زيادة توطين النمو الاقتصادي للقطاع غير النفطي وبناء منظومة للملكية الخاصة ورأس المال الجريء يمكنها دفع جهود التنويع طويلة الأمد في المملكة ورفع مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من 21% إلى 35% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.

يُشار أن جدا تدعم عمل صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الجريء في المملكة، كي تتيح أمامها أفضل الفرص من خلال مبادرات متعددة تشمل تزويد مديري الصناديق الناشئة بالتدريب، وورش العمل، والأدوات اللازمة لدخول السوق بأفضل طريقة، وترسيخ مواقعهم فيها. وفي إطار رؤية المملكة 2030، ستصبح جدا ركيزة نموذجية من ركائز التنوع الاقتصادي خلال العقد الحالي الذي تشهده المملكة، والذي يتسم بالتحولات الإيجابية الكبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى