الأخبار

لوسيديا وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تطلقان أكبر حزمة بيانات عربية عالية الجودة

أعلنت شركة لوسيديا، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحليل مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعاونها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لإطلاق أكبر حزمة بيانات عربية عالية الجودة مُخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

تقول لوسيديا في بيانها أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على الخبرات الوطنية الهائلة التي تقودها شركة لوسيديا وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي تهدف لتعزيز القدرات الرقمية المحلية وتحقيق خططِ دعمِ المحتوى المحلي، وامتداداً لرؤية المملكة 2030 التي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية الرقمية في المملكة.

وبهذا الشأن، أوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوسيديا عبدالله عسيري، أن هذه المبادرة  تأتي بالتعاون مع أكبر جامعة بحثية في المنطقة بهدف تطوير مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي المتعلق باللغة العربية، وذلك عبر توفير أهم الأسس التي تقوم عليها الأبحاث في هذا المجال بشكل مجاني لكافة المجتمع العلمي والبحثي في العالم للاستفادة منها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ولتأكيد مكانة السعودية وقدرتها على قيادة المنطقة في المجال الرقمي والتقنيات المتقدمة.

من جانبه، قال الشريك والرئيس التقني لشركة لوسيديا، الدكتور زهير خياط: “أثر هذه المبادرة على المدى البعيد سيكون إحداث نقلة نوعية في التقنيات المختصة بمعالجة وتحليل اللغة العربية حيث ستساهم في تحسين مخرجات العديد من الجهات في القطاع العام والخاص التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تحسين آلية اتخاذ القرار لديهم”.

تضم الحزمة ما يقارب 100 ألف تغريدة من مختلف المجالات واللهجات تم تصنيفها يدوياً بواسطة 70 شخصاً مختصاً من مختلف الدول العربية، لتكون أكبر حزمة بيانات مفتوحة المصدر لتدريب النماذج العربية للذكاء الاصطناعي المختصة بتحليل المشاعر.

وقد تم نشر ورقة بحثية من قبل الجهتين تحتوي على تفاصيل حزمة البيانات ومقارنتها بالحزم السابقة، يمكن الوصول إليها هنا.

الجدير بالذكر أن أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أطلقت بالتعاون مع شركة لوسيديا مسابقة تطوير نماذج عربية للذكاء الاصطناعي لتحليل المشاعر، وخُصصت جوائز تبلغ قيمتها 60 ألف ريال سعودي للمراكز الثلاث الأولى، وذلك لدعم مبادرة تأثير المرأة والتي تهدف لتطوير مهارات المرأة في مجال العلوم والتقنيات الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى