أغلقت منصة التواصل السحابي وتفاعل العملاء التي يقع مقرها في السعودية، يونيفونك “Unifonic”، جولة استثمارية (Series B) بقرابة 470 مليون ريال (125 مليون دولار أمريكي) بقيادة صندوق سوفت بنك 2 وسنابل للاستثمار، ومشاركة STV، وعدد من المستثمرين الآخرين من العالم.
يُعد هذا الاستثمار هو الأول لصندوق رؤية سوفت بنك 2 في المملكة العربية السعودية، كما يُعد الاستثمار الثالي لصندوق STV في الشركة بعد قيادتها الجولة الاستثمارية السابقة بقيمة 80 مليون ريال (21 مليون دولار أمريكي).
وتقول STV إنها تتطلع عبر هذا الاستثمار لتعميق قيادتها لسوقها الأمّ، المملكة العربية السعوديّة، ودعم التوسّع في دول المنطقة وبعض الأسواق النامية خارجها، ساعيةً بذلك نحو هدفها الأكبر لأن تصبح الشركة الرائدة على مستوى الأسواق النامية، وأحد أضخم شركاته العالميّة في سوقٍ يقدر أن يصل حجمه إلى 26 مليار دولار بوصول العام 2026.
وتعليقًا على هذه الجولة، قال أحمد حمدان، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة يونيفونك: “نؤمن منذ انطلاق الشركة بأن مهمتنا الأساسية توفير حلولًا مبتكرة تُمكن المؤسسات من التواصل الفعّال مع عملائها، أفخر وأعتز بالنتائج المتميزة التي تحققها حلول يونيفونك لعملائها وشركائها. وأوضح حمدان أن إغلاق هذه الجولة الاستثمارية بهذا التمويل سيمكن الشركة من توسيع نطاق أعمالها للمضي قدمًا في تمكين المزيد من المؤسسات من الاتصال مع عملائها بصورة موثوقة وفعالة عبر قنوات الاتصال المختلفة. وأثق في قدرات فريق عمل يونيفونك وشركائها على الاستمرار في تقديم مزيداً من الإنجاز والإبداع”.
من جهته قال فيصل رحمان، الشريك الإداري لمستشاري الاستثمار في سوفت بنك: “لقد تابع فريقنا الاستثماري ما يقدمه فريق العمل الرائع ليونيفونك على أرض الواقع، والقدرات المتميزة للشركة في قيادة مجال الحلول التقنية للتواصل الفعّال بين المؤسسات والعملاء في المملكة. إن يونيفونك نجحت في توفير حلول مبتكرة لتوحيد قنوات التواصل بين الشركات وعملائها في خطوة رائدة لمعالجة تداعيات تنوع قنوات التواصل ومساعدة الشركات في بناء علاقات فعّالة وموثوقة مع عملائها، وتتطلع سوفت بانك لأن تسهم نتائج هذه الجولة الاستثمارية في تمكين يونيفونك من الاستمرار في نمو نشاطاتها والتوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط والأسواق الناشئة الأخرى”.
بدوره، أضاف متحدث سنابل للإستثمار، بالقول: “سيكون ليونيفونك دورًا مهمًا في تسريع مبادرات التحول الرقمي للمؤسسات العامة والخاصة في الشرق الأوسط. ولذلك، أردنا أن نكون جزءًا من رحلتهم ، مما أدى إلى أن يكون استثمارنا في يونيفونك أحد أكبر استثماراتنا في الشركات التقنية عالية النمو وعالية التأثير في المملكة العربية السعودية. نعتقد أنه يمكننا أن نلعب دورًا مهمًا في تعزيز موقعهم الاستراتيجي ودعم نموهم العالمي ، مع التوافق مع رؤية المملكة في تعزيز الابتكار”.
يُشار إلى أن يونيفونك تُعد منصة متخصصة في تقديم حلول تعزيز تفاعل العملاء، حلولها على تبسيط المحادثات عند كل نقطة اتصال في رحلة العميل. كما سبق لها العمل مع مؤسسات حكومية وخاصة كبرى مثل الشركة السعودية للكهرباء ووزارة الصحة السعودية، ومنصة أبشر التابعة لوزارة الداخلية السعودية، وأرامكس ونون، وتؤكد الشركة إدارتها لـ 10 مليارات عملية تواصل سنويًا في أكثر من 160 دولة تعمل بها.
