أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء عن إطلاقها منتج الاستثمار في صناديق مسرعات الأعمال واستوديوهات الشركات الناشئة، ضمن برنامج الاستثمار في الصناديق الخاص بها لتعزيز بناء وتوليد شركات ناشئة قابلة للنمو السريع.
وتشير الشركة إلى أن منتج الاستثمار في صناديق مسرعات الأعمال واستوديوهات الشركات الناشئة يأتي لدعم الاستثمار في المراحل المبكرة (Seed – Pre-Seed)، وهي مراحل ترتفع فيها نسبة المخاطرة.
وتضيف بأن المنتج جاء لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة بالمملكة في كافة المراحل، وسعيًا لسد فجوة تمويلية نتجت عن تركيز صناديق الاستثمار الجريء والمستثمرين الملائكيين على تمويل الشركات الناشئة من المراحل المبكرة إلى المراحل المتقدمة.
كانت استثمارات الشركة السعودية للاستثمار الجريء في الصناديق والشركات الناشئة قد تجاوزت 1.1 مليار ريال سعودي، حيث وصل عدد صناديق الاستثمار الجريء وصناديق النمو التي استثمرت فيها إلى 20 صندوقًا منذ انطلاق أعمالها وحتى نهاية الربع الثالث من 2021.
يُشار أن منظومة الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نموًا متسارعًا، نتيجة ظهور العديد من رواد الأعمال المبتكرين، وصناديق الاستثمار الجريء، ومجموعات المستثمرين الملائكيين، إلى جانب توافر بيئة تنظيمية وتشريعية متطورة مدعومة ببرامج حكومية فاعلة.