أعلنت كاريفر، الشركة السعودية الناشئة المتخصصة في الحلول التقنية لخدمات صيانة السيارات، عن إغلاق جولتها الاستثمارية الأولى بقيادة عِلم، دون الافصاح عن قيمتها المالية. وذلك بعد ما يقارب 36 شهرًا من إطلاق عملياتها في السوق الذي يشهد نموًا هائلًا في عمليات التحول الرقمي.
وتقدم “كاريفر” خدماتها حاليًا من خلال تطبيق للهواتف الذكية يحوي العديد من الخدمات في ذات المجال ويغطي عددًا من مدن المملكة العربية السعودية، وكانت قد تأسست في عام 2017، استنادًا لحاجة السوق وضمن بيئة استثمارية محلية جاذبة للحلول الابتكارية وفقًا لما أشارت له، وذلك على يد فريق مكون ثلاثة شباب سعوديين جمعتهم خبرات متنوعة بين: التقنية، المال، والتسويق، حيث استطاع الفريق ابتكار تجربة سلسة للمستفيد ونموذج عمل يسهل عملية تسجيل مراكز الصيانة.
وتوفر الشركة حاليًا أكثر من 900 مركز صيانة في 8 مدن رئيسية، إلى جانب توفير خدمات التوكيل بالصيانة، والصيانة المتنقلة وإصلاحات الحوادث، وعددًا من الخدمات الفرعية الأخرى، كل ذلك في سبيل تقديم خيارات متميزة أمام العملاء والمستفيدين.
وعقّب المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع لتسويق في شركة عِلم، الأستاذ ماجد بن سعد العريفي، بقوله: “إننا سعداء بهذا الاستثمار الذي يأتي في إطار حرص الشركة على دعم وتمكين الشركات التقنية الناشئة ورواد الأعمال القائمين عليها، حيث تستثمر الشركة بشكل أساسي في دعم الأفكار الفريدة والمبتكرة وإطلاق المشاريع الجديدة القائمة على التكنولوجيا محليًا وعالميًا.
وأشار العريفي إلى الاهتمام الدائم بأصحاب المشاريع الناشئة في سبيل تسريع النمو وزيادة فرص النجاح، وتعزيز مردودهم المالي وموقعهم الاستراتيجي في السوق، وكل ذلك من أجل المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، وأكّد أن كاريفر تبني منظومة مميزة في عالم رقمنة قطاع خدمات السيارات الذي يزيد حجمه عن 25 مليار ريال سعودي ويحتاج إلى حلول رقمية مثل ما تقدمه منصة كاريفر.
من جهته، قال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي، الأستاذ عبدالمجيد المبرد: “إننا قمنا بابتكار نموذج عمل فريد ومتكامل في قطاع صيانة السيارات يساهم في حل مشكلة حقيقية تعاني منها الكثير من الشركات والأفراد، وها نحن نطور قدراتنا على النمو والتوسع بما نمتلكه من فريق مثابر وعظيم ولما لدينا من إمكانيات وأنظمة تقنية وعلاقات قوية مع الشركاء، طموحنا لا حدود له وسنكون ضمن الشركات الرائدة التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وفي رفع مستوى الرفاهية للمستخدمين من خلال تبسيط حلول صيانة السيارات”.
فيما أضاف الشريك المؤسس والرئيس التقني، الأستاذ عمر التركي، بقوله: “حرصنا منذ البداية على بناء نظام تقني قوي يساعد في التوسع والنمو السريع من خلال أتمتة العمليات وسرعتها لكي تتم خدمة العميل بأسرع وقت ممكن، وحيث أن قطاع صيانة السيارات يعد من القطاعات ضعيفة الحضور لدى الجمهور بحلول تقنية، كان لمنصة كاريفر دور مهم في تسهيل التجربة وتطويرها من خلال توفير خدمات متكاملة في مكان واحد، ونحن واثقون من تعزيز الجانب التقني لهذا القطاع وتوفير نظام رقمي مميز بالإضافة إلى تقليل التدخل البشري”.
تقول شركة عِلم إنها تعمل على بناء شراكات مع الشركات الناشئة التي تقدم حلول مبتكرة تحسن من تجربة المستخدمين وتفتح إمكانيات اقتصادية جديدة نحو اقتصادًا مستدام يعزز الشراكات لدعم الابتكار وتنمية العوائد الاستثمارية، من خلال المشاركة المباشرة برأس المال والدعم العام.
