أعلنت شركة ألود للخدمات اللوجستية “Alod” عن إغلاق أولى جولاتها الاستثمارية (Seed) بقيمة بلغت 8 ملايين ريال سعودي (2.13 مليون دولار أمريكي)، وذلك بقيادة المؤسس والرئيس التنفيذي جهاد الداود، ومشاركة مدارك للاستثمار.
تأسست ألود بداية عام 2020 وهي شركة تقدم الخدمات والحلول اللوجستية عند الطلب عن طريق منصة رقمية متخصصة تُمكن الأفراد والشركات الصغيرة والنامية والمتاجر من إتمام عملية الشحن عند الطلب، كما تتيح للمتاجر الإلكترونية جميع خدمات التخزين والتوصيل والشحن وإدارة المتجر بشكل فعال.
تقول ألود إنها تهدف بنموذجها الرقمي ضمان عمليات شحن أسرع وأسهل بأقل تكلفة ومجهود ونسبة خطأ صفرية، من خلال التتبع المباشر للشحنات ودعم جميع طرق الدفع الإلكترونية وتقديم خدمة الشحن من الباب للباب. واستطاعت ألود خدمة ما يقارب 55 عميل، وتوقيع أكثر من 5 إتفاقيات في فترة تشغيلية لم تتجاوز الشهرين.
وبهذه المناسبة، علّق جهاد الداود، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ألود للخدمات اللوجستية على هذا الاستثمار، قائلًا: “نحن سعيدون باهتمام ومشاركة المستثمرين في هذه الجولة، حيث يدل ذلك على ثقة المستثمرين برؤية الشركة وسعيها المستمر لابتكار حلول تقنيّة تساهم في تسهيل عملية الشحن وإدارتها بشكل احترافي، خصوصًا في ظل التطورات السريعة والتحديات التي تواجه القطاع اللوجستي”هذا الاستثمار سيساهم في تطوير عملية التشغيل الشركة، ونحن عازمون على إحداث التغيير في القطاع اللوجستي من خلال دعم التحول ومواكبة التطورات السريعة فيه عبر الكفاءات المتواجدة ضمن فريق عملنا واستقطاب كفاءات ذات خبرة بالقطاع”.
وأضاف المستثمر حمد بن سليمان الماجد، الرئيس التنفيذي لشركة مدارك للاستثمار، بقوله: “إن استثمارنا في هذا القطاع هو إيمانًا منا بأن القطاع اللوجستي يمثل أحد عناصر معادلة القوة المستقبلية للدولة على الخريطة العالمية، ونهدف من هذا الاستثمار في المضي قدمًا في تطوير القطاع والخدمات اللوجستية، من خلال تعزيز عمليات الابتكار والقدرة التكنولوجية، لتكون المملكة ضمن أفضل عشر دول عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي”.
من جانبها أشارت مروة حرب، عضو فريق التأسيس ومديرة قسم التطوير، بقولها: “ننوي التوسع خارج حدود المملكة عن طريق تقديم خدماتنا في عدة أسواق عالمية كمنتج سعودي منافس في تقديم الخدمات والحلول اللوجستية”.
تهدف ألود من هذه الجولة إلى توسيع نطاق عملياتها والمساهمة في تنمية وتوطين وتطوير القطاع اللوجستي، وجذب المهارات والمواهب المناسبة لتسريع ذلك، وإثبات نموذج عملها في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية حسب ما أشارت إليه.
