الأخبار

لوسيديا تغلق جولة استثمارية قدرها 22.5 مليون ريال بقيادة صندوق رؤى للنمو

أعلنت لوسيديا، منصة تحليل البيانات وخدمة العملاء السعودية، عن إغلاق جولتها الاستثمارية الثانية بقيمة بلغت 22.5 مليون ريال سعودي (6 ملايين دولار أمريكي)، بقيادة صندوق رؤى للنمو، ومشاركة M.A.L Ventures، مجموعة الراشد، وعدة مستثمرين دوليين.

توفر لوسيديا للعلامات التجارية منذ تأسيسها عام 2016 خدمات تحليل المنشورات والانطباعات باللغة العربية واللهجات المحلية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة التي طورتها، وقد تمكنت منذ ذلك الحين بمساعدة ما يزيد عن 100 شركة في 6 أسواق مختلفة.

حققت الشركة نموًا للعام الخامس على التوالي وفقًا لبيانها، وتعتبر في الوقت الحالي من أسرع الشركات نموًا في قطاع تقديم الخدمات كبرمجيات للأعمال وتضع نفسها من أفضل 10% عالميًا من حيث النمو. وتهدف من خلال الجولة الاستثمارية الجديدة إلى دعم نموها وتطوير منتجات جديدة لعملائها.

وبهذه المناسب، صرح عبدالله عسيري، المؤسس والرئيس التنفيذي للوسيديا، بقوله: “نحن في مهمة لإحداث ثورة في تجربة العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي المصممة باللغة العربية لسد الفجوة بين الشركات وعملائها وجعل أصوات العملاء مسموعة بوضوح. إن رؤية نتائج العلامات التجارية التي تستخدم لوسيديا تحسن بنسبة 200٪ في رضا العملاء بالمتوسط​​ يشير لكوننا نسير على الطريق الصحيح، ولكننا لم نصل إلى هذا الحد بعد. سيمكننا هذا التمويل من توسيع عروضنا وتقديمها لمزيد من الأسواق، مما يمكّن المزيد من الشركات من جني فوائد إدارة تجربة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي”.

من جانبه، قال تركي الجعيب، الشريك الإداري في صندوق رؤى للنمو: “نحن في صندوق رؤى للنمو نعتقد أن كلًا من السوق السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من الخدمات والحلول التقنية المصممة خصيصًا للسوق المحلي. وقد ترك هذا ثغرات وفرصًا كبيرة للرقمنة لا يمكن سدها بنجاح إلا من قبل اللاعبين المحليين الذين يفهمون احتياجات السوق ويعرفون كيفية تقديم قيمة لعملائهم. وتُعد لوسيديا، التي يوجد مقرها في المملكة العربية السعودية، هي خير مثال على ذلك. بعد أن طوروا تقنيتهم ​​داخليًا من قبل المتحدثين باللغة العربية ومن أجلهم، فهم يخدمون احتياجات السوق العالمية مع إظهار إمكانات المملكة لرواد الأعمال التقنيين المبتكرين، التي تعد بأن تكون جزءًا رئيسيًا من تسريع ريادة المملكة المتنامية في ثورة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التقنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى