أعلنت جاذر إن، منصة السكن التشاركي في المملكة العربية السعودية، عن إغلاق جولتها الاستثمارية (Pre-Series B) بقيادة صندوق شرفة للاستثمار، ومشاركة الماجدية ريزدنس، العجلان ريفييرا، صندوق STV، وفيجن فنتشرز.
ولم تفصح المنصة عن قيمة الجولة المالية، لكنها تأتي بعد ما يقارب العام على إغلاق الجولة السابقة (Series A) بقيمة بلغت 22 مليون ريال سعودي (6 ملايين دولار أمريكي) بقيادة STV ومشاركة فيجن فنتشرز.
تشير جاذر إن لرغبتها بالاستفادة من هذه الجولة مع شركائها المطورين العقاريين للعمل على نشر ثقافة السكن التشاركي وتأجير الأفراد وحداتهم السكنية لآخرين بطريقة نظامية عبر التكامل بين المطورين العقاريين ومنصتها.
وتُمكن جاذر إن الزوار والسياح من استئجار أماكن سكن مقدمة؛ مثل الشقق، البيوت، الشاليهات، المزارع، الاستراحات، المخيمات، وغيرها من بيوت العطلات بالتأجير اليومي والأسبوعي والشهري. و تقول إنها شهدت نموًا في تسجيل الوحدات السكنية الخاصة حول المملكة بأكثر من 10 أضعاف مقارنة بالعام السابق، وأن نسبة الإشغال على وحداتها وصلت إلى 95% في المواسم؛ مثل موسم الرياض وموسم العلا وموسم الصيف وغيرها.
وبهذا الصدد، صرحت لطيفة التميمي، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لجاذر إن، بقولها: “سعيدون بأن تشاركنا في رحلتنا أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة كشريك استراتيجي مهم سنعمل معه على نشر ثقافة السكن التشاركي المنظم الذي ساعد العديد من الدول على زيادة عرض وتنوع مرافق الإيواء السياحي، وبالتالي اكتشاف وتجربة المدن عن قرب مما أسهم في إرتفاع إنفاق الزوار إلى 2.1 وزيادة مدة الإقامة إلى 2.1. لذلك سنعمل على تمكين أهالي المناطق من تأجير مساكنهم الخاصة للزوار والسياح والحصول على دخل شهري إضافي ممتاز”.
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد العجلان، الرئيس التنفيذي لشركة محمد ومصعب عبدالله العجلان الاستثمارية: “يسعدنا في العجلان ريفيرا عقد شراكة مع منصة جاذر إن كونها أول منصة مرخصة للسكن التشاركي، وإدراكًا منا بأهمية الرقمنة وسهولة الوصول وتقديم الخدمات السكنية عبر الوسائل الرقمية، كما نتطلع إلى تنمية آفاق جديدة نحو الحلول السكنية المؤقته حيث نسعى إلى تقديم التسهيلات وخلق المزيد من الفرص ليحظى العميل بتجربة فريدة”.
يُشار أن جاذر إن تعمل في أكثر من 180 مدينة ومحافظة حول المملكة وفقًا لما أوضحته في بيانها، وتدير حاليًا ما يزيد عن 25 ألف وحدة سكنية في أنحاء المملكة.