بعد النمو الكبير للاستثمار الجريء خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، شهدت بداية النصف الثاني أدنى مستويات للاستثمارات المعلنة في القطاع مع جمع الشركات الناشئة 102.9 مليون دولار أمريكي فقط غطت 22 صفقة وفقًا لبيانات الموجز الرقمي.
ورغم القيمة المنخفضة للاستثمار الجريء في يوليو، إلا أن الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمكنت من جمع استثمارات فاقت ملياري دولار أمريكي حتى الآن، وهي قيمة توازي ما حصلت عليه الشركات الناشئة بالمنطقة خلال العام الماضي.
الإمارات سيطرت على أكثر من ثلثي الاستثمارات
تمكنت الإمارات من جمع 72.6% من قيمة الاستثمارات خلال شهر يوليو واستحوذت على 40.9% من عدد الصفقات، ثم تبعتها مصر بنسبة 14.3% من قيمة الصفقات و13.6% من العدد الإجمالي.
لكن على غير العادة لم تأت المملكة العربية السعودية ضمن المراكز الأولى من حيث قيمة الصفقات المعلنة رغم استحواذها على ثالث أكبر عدد من الصفقات، حيث حصدت السودان ثالث أعلى قيمة من الاستثمارات وتبعتها الكويت ثم جاءت السعودية.
صناديق استثمارية جديدة وعدة صفقات استحواذ
على عكس صفقات الشركات الناشئة، شهد شهر يوليو إطلاق عدة صناديق استثمارية تستهدف الشركات الناشئة بالمنطقة بينها Seedstars بقيمة 20 مليون دولار أمريكي، وصندوق إنهانس فنتشرز بقيمة 30 مليون دولار أمريكي.
فيما كان هناك عدد كبير من صفقات الاستحواذ والاندماج؛ حيث استحوذت عرين الأسد على 25% من شركة ألفا الأردنية، وشركة ألعاب الأساطير على تطبيق هوبلاي، كما استحوذ مؤسس أوول أوفر للإنتاج الفني على 25% من تطبيق بلوكات للتجارة الإلكترونية، واندمج تطبيق شوكة مع مائدة في السعودية.
بداية أغسطس تمهد لعودة قوية
كان يوليو أقل من المتوقع من حيث الاستثمارات، لكن ذلك يبدو مختلفًا مع أغسطس الذي شهدت بدايته استثمارات بنحو 180 مليون دولار أمريكي معظمها جاءت عبر منصة تابي التي حصدت دعمًا بقيمة 150 مليون دولار أمريكي من جهات استثمارية أمريكية.
