أعلنت بيمز الكويتية “Baims“، المنصة المتخصصة في التعليم الإلكتروني لطلبة المرحلة الجامعية والثانوية بمنطقة الشرق الأوسط، عن إغلاق جولتها الاستثمارية (Series A) بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك بقيادة شركة عبد اللطيف الثويني القابضة، ومشاركة شركة الوزان التعليمية، وشركة رساميل للاستثمار، ومستثمرين آخرين.
كانت بيمز قد تأسست في أواخر 2017 عن طريق طلابي الهندسة يوسف الحسيني وبدر الرشيد في الجامعة، حيث سعى الثنائي وأصدقاؤهما لرقمنة تجربة التدريس والتعلم بهدف جعل المحتوى التعليمي متاحًا من أي مكان وفي أي وقت. وبدأت المنصة في كلية الهندسة من خلال تخصيص دورات تعليمية عالية الجودة بناءً على المناهج الجامعية وفقًا بيانها.
يتكون مدرسو بيمز من أساتذة ومهندسين ومعلمين، وتقول المنصة إنها وسعت نطاق عملها مؤخرًا لتشمل العديد من الكليات والجامعات في السعودية، الكويت، البحرين، والأردن، فضلًا عن تركيا. بجانب إضافتها دورات خاصة ومجانية لطلاب المدارس الثانوية.
وتعليقًا على الجولة، قال يوسف الحسيني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبيمز: “سعداء بثقة مستثمرينا وإيمانهم برؤيتنا وأهدافنا المستقبلية، ما زلنا في بداية المشوار وسوق تقنيات التعليم في الخليج والشرق الأوسط ما يزال في بدايته ويشهد نموًا كبيرًا. ومتحمسين لرؤية نهضة هذا القطاع في المنطقة، كما أننا مستمرين بإذن الله بالتطوير والابتكار لخدمة طلبتنا ومعلمينا”.
بدوره، قال عبداللطيف الثويني، من شركة عبد اللطيف الثويني القابضة : “نحن فخورون بقيادة الجولة الاستثمارية (Series A) لدعم منصة بيمز التعليمية، لقد تابعنا نموها الملحوظ على مر السنين ونشعر بالثقة في قدرتها على النمو أكثر لتصبح الشركة الرائدة في مجال تقنيات التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإذن الله. لدينا ثقة في رؤية الرئيس التنفيذي وقيادته لدفع الشركة إلى نجاح أكبر، تقدر شركتنا رواد الأعمال الذين يعملون بجد مثل يوسف الحسيني وفريقه. وسنواصل دعم المشاريع التي تحقق قيمة مضافة للمجتمع”.
تعمل بيمز بنموذج مشاركة الإيرادات مع معلميها، الذين يقدمون محتوى مصمم خصيصًا لمنهج كل مادة من خلال الدورات والملخصات والاختبارات المسجلة، وذكرت أن عدد الدورات المسجلة عبرها تجاوز 4,500 دورة، وأنشأت أكثر من 12 ألف محاضرة في ما يزيد عن 40 جامعة.
وتقول بيمز إنها ترمي لاستخدام الاستثمار في تطوير تقنياتها ودعم نموها داخل أسواقها الحالية لخلق تجربة أكثر ديناميكية واكتمالًا للطلاب، وذلك عن طريق خلق محتوى جديد والتوسع في توفير دورات أكثر لطلبة المرحلة الجامعية والثانوية.
