أعلنت كلين “Kleen”، شركة حلول تقنية لقطاع المغاسل في المملكة العربية السعودية، عن إغلاق جولة استثمارية (Pre-Seed) بقيمة بلغت مليوني ريال سعودي (533 ألف دولار أمريكي) بمشاركة شركة شير للاستثمار.
تأسست كلين في 2021 وباشرت بإطلاق خدماتها في شهر نوفمبر في مدن الخبر، الدمام، والظهران. وبعدها توسعت الشركة إلى شمال الرياض وبصدد تغطية مناطق إضافية في أنحاء المملكة قريبًا حسب قولها. وتوفر كلين حلولًا تقنية مختلفة ومنها شنطة كلين التي تقدم تجربة غسيل مميزة فيما يتعلق باستلام وتسليم الغسيل دون الحاجة للتواصل المباشر ما بين العميل ومزود الخدمة.
وتعمل الشركة حسب بيانها على تطوير منظومة متكاملة من الحلول التقنية لتمكين مزودي الخدمة من رفع مستوى الجودة، ضبط العمليات، وتخفيض تكاليف الخدمات، بالإضافة إلى تحسين تجربة العميل. ولضمان جودة الخدمات المقدمة تقوم الشركة بالتعاقد مع مزودي الخدمة ضمن إطار الوكالة التقنية التجارية (Tech Franchise) وهو نموذج عمل يتم تطبيقه لأول مرة في قطاع المغاسل في المملكة وفقًا للشركة.
ويقول تركي الشرمان، أحد مؤسسي كلين، إن الشركة منذ إطلاق خدماتها في الشهر الماضي وجدت تجاوبًا عاليًا من قبل العملاء فيما يتعلق بشنطة كلين، وبأن الشهر الحالي شهد نموًا بما يقارب 94% في عدد العملاء الجدد و92% في عدد الطلبات المنفذة من قبل مزودي الخدمة، التي تمت من خلال تطبيق كلين المتوفر على متاجر التطبيقات الإلكترونية.
وستعمل الشركة على بتوظيف الاستثمارات التي حصلت عليها في هذه الجولة لاستقطاب الكفاءات وبناء فريق العمل الذي سيمكن الشركة من التوسع في تقديم حلول تقنية مبتكرة وخدمة مناطق جغرافية جديدة في المملكة.
من جهته، قال عبدالعزيز العبيد، من شركة شير للاستثمار: “إن المملكة تخطو خطوات متسارعة نحو تمكين القطاعات الخدمية في توظيف التقنيات الحديثة والحلول الابتكارية من أجل أتمتة الخدمات وتوفير أعلى مستويات الجودة والشفافية لكافة الجهات المعنية والمتعاملين في تلك القطاعات”، وأضاف بأن تغطيتهم للجولة الاستثمارية كانت لإيمانهم بأن فرص النمو المتاحة لكلين سواء في المملكة أو الأسواق المحيطة ستمكنها من التوسع مستقبلًا وتحقيق معدلات نمو متسارعة والاستمرار في خلق القيمة للشركة والمستثمرين سواء الحاليين أو الجدد في الجولات القادمة.
هذا وقد أشار تركي الشرمان بأن كلين بصدد إطلاق جولة استثمارية جديدة في الربع الأول من العام القادم، وذلك من أجل تحقيق معدلات النمو المستهدفة والاستمرار في استقطاب الكفاءات، فضلًا عن بناء فريق العمل والتوسع الجغرافي في المملكة العربية السعودية والأسواق المحيطة.
