كشفت جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة والشركة السعودية للاستثمار الجريء عن إطلاق سلسلة من البرامج التدريبية التطويرية لعام 2023، استمرارًا لسلسة البرامج التعليمية المكثفة التي تستهدف العاملين في قطاع الاستثمار عبر مجموعة من البرامج المختصة.
وتتضمن البرامج التدريبية لهذا العام؛ برنامج إدارة صناديق الاستثمار الجريء، وبرنامج إدارة صناديق الملكية الخاصة، وبرنامج الشريك المحدود، والتي ترمي الجمعية من خلالها إلى زيادة مستوى الاحترافية في قطاع الاستثمار الجريء والملكية الخاصة وزيادة العاملين واستقطاب المواهب للقطاع عبر اكساب المتدربين المعرفة الشاملة بالصناديق وخبرة قيمة في المجال وتكوين شبكة من العلاقات مع المستثمرين بالإضافة إلى تحليل دراسات السوق والمشاريع المحلية والعالمية.
وتقول الجمعية إنها تسعى لتقديم مستوى متقدم لكل برنامج لزيادة مستوى الاحترافية، لذلك عملت على استقطاب مدربين عالميين من جامعات عالمية؛ تضم جامعة ستانفورد وجامعة أنسياد وجامعة هارفرد لتقديم البرامج. وأشارت أن كل برنامج سيتضمن أكثر من 24 ساعة تدريبية ومناقشة أكثر من 11 دراسة حالة مفصلة وأمثلة من شركات ناشئة محلية وعالمية
وبهذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لجمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، قصي بن عبد الله السيف: “حصلت المملكة على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر الاستثمار الجريء، بالإضافة إلى أن قيمة الاستثمار الجريء للمملكة في النصف الأول تجاورت 446 مليون دولار أمريكي معززة مدى أهمية وتسارع إنجازات القطاع”.
وأردف قائلًا: “يسعدنا أن تكون الجمعية جزءًا من دعم وتمكين القطاع، لذلك نفخر بإطلاق السلسة الثانية من برامجنا التطويرية في قطاع الاستثمار الجريء والملكية الخاصة مع نخبة من المدربين العالميين لرفع مستوى الاحترافية والعاملين في القطاع واستكمال تحقيق الإنجازات”.
وبالتزامن مع الإعلان، افتتحت الجمعية باب التقديم في أول برامجها المتمثل في برنامج إدارة صناديق الاستثمار الجريء والذي سينطلق في منتصف سبتمبر وسيسلط الضوء على المشاريع والاستثمار في رأس المال الجريء، ونماذج الأعمال، وأنواع الشركات، وتأثير تمويل الصناديق والعقود والقرارات الاقتصادية.