شهد لقاء “خارطة الممكنات الريادية” إطلاق ومناقشة التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال لعام 2024، الأمس الأثنين وذلك بمقر مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”.
وكشف التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال بالمملكة للعام 2024 عن تطور كبير ونجاحات عديدة حققها القطاع، حيث ارتفع عدد برامج ريادة الأعمال من 276 إلى 369 برنامجاً بنسبة نمو 33.7%، فيما شهد الربع الأخير من العام 123 برنامجاً مقارنة بـ 104 برنامج عام 2023م بنسبة نمو 18.3%، وكانت تحديات الأعمال أكثر البرامج تنفيذًا مقارنة بمسرعات الأعمال في العام الذي قبله.
ويستعرض التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال لعام 2024 أبرز الجهات الحكومية الداعمة، ويحلل أنواع البرامج المقدمة، والمراحل التي تستهدفها، مع التركيز على القطاعات الناشئة والبرامج التي تدعم الابتكار والتقنية، إلى جانب مؤشرات النمو مثل ازدياد السجلات التجارية، وترتيب المملكة عالميًا في مجال ريادة الأعمال. كما يسهم في قياس وتقييم أثر هذه البرامج على القطاعات، بما يعزز من تمكين الرياديين وتسهيل وصولهم للتمويل والمزيد من الفرص.
وجرت مناقشة التقرير خلال فعالية “خارطة الممكنات الريادية” التي نظمتها مساء الأمس الإثنين اللجنة الوطنية لريادة الأعمال باتحاد الغرف السعودية، وجمعية رؤية الريادة، وشركة بيت المنشآت، بحضور نخبة من رواد الأعمال والخبراء وصنّاع القرار، وذلك بمقر مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”.
وتضمنت الفعالية جلستين حواريتين رئيسيتين؛ ناقشت الأولى أثر برامج الدعم في المراحل المبكرة لريادة الأعمال بمشاركة ممثلين من منشآت والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP) وسدايا، فيما تركزت الثانية على دعم نمو الشركات الريادية وتوسعها بمشاركة برنامج الشركات المليارية التابع لمؤسسة مسك ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وخلال اللقاء، تم تدشين مبادرة “اللقاءات الريادية” التي تطلقها جمعية رؤية الريادة، والتي ستعمل على تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف أطراف منظومة ريادة الأعمال في المملكة، مع فتح باب التسجيل للقاء الأول ضمن هذه المبادرة.
شهدت الفعالية مشاركة رئيس مجلس إدارة جمعية رؤية الريادة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال عبدالعزيز البراك، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات التقنية وعضو اللجنة الوطنية لريادة الأعمال حسين عطار، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيت المنشآت وعضو اللجنة الوطنية لريادة الأعمال بحر بن محمد الحربي.
