أعلنت أرابوت اليوم، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا عالية التقنية، والتي تقدم حلولاً وخدمات سحابية بسيطة وفعالة لكبرى الشركات والمؤسسات الحكومية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، عن توقيع صفقة استثمارية بقيمة مليون دولار مع صندوق الرياض تقنية (RTF)، وبمشاركة مستثمرين حاليين. حيث سيتم استخدام رأس المال لمواصلة التوسع الإقليمي والاستثمار في استمرارية تطوير منصة بناء الشات بوت ومعالجة اللغة العربية الطبيعية (NLP) في شركة أرابوت.
ستساهم الجولة الاستثمارية الجديدة من صندوق الرياض تقنية (RTF) في جعل شركة أرابوت علامة تجارية موثوقة لمحادثات الدردشة الذكية في المنطقة، من أجل توفير تفاعلًا سلسًا وتجربة شخصية أفضل للعملاء.
تأسست أرابوت على يد عبد الله فزع وقيس حسن في عام 2016 لتصبح إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة. يكمن جوهر رسالة شركة أرابوت في خلق تجربة عملاء رقمية مميزة من خلال أتمتة العمليات وتوفير قنوات محادثة تفاعلية تتميز بالرد الفوري ومتوفرة في أي وقت على مدار الساعة، حيث تسمح تقنية الذكاء الاصطناعي بتزويد العملاء بخدمة ذات كفاءة عالية وتمّكن الشركات من التعامل الآلي مع آلاف المحادثات في نفس اللحظة، ومن جانب اخر تمكن الشركات من تحقيق عائد أكبر على الاستثمار وتقليل تكاليف التشغيل.
وبدوره، قال عبد الله فزع، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أرابوت: “نحن نعد أنفسنا الشركة الرائدة الإقليمية في مجال الشات بوت الذكية”. “نعمل في شركة أرابوت على تحسين الكفاءة من خلال خفض التكاليف التشغيلية، وتزويد عملاءنا بتجربة ذات كفاءة عالية وإدارة قنوات العملاء بشكل فعّال عبر المنصات المختلفة مثل دردشات الأعمال التجارية عبر الإنترنت، وتطبيقات المراسلة، والهاتف المحمول والمواقع الإلكترونية. تقنيتنا المميزة ونهجنا الجديد يخلقان نظامًا إيكولوجيًا رقميًا خالٍ من العيوب، الأمر الذي أتاح لنا تحسين جودة منتجاتنا وبناء تجارب محادثة على مستوى عالمي بين البشر والآلات. لدينا خارطة طريق طموحة لمستقبل أرابوت ويسعدنا أن نحظى بدعم فريق صندوق الرياض تقنية (RTF)، الذين يفهمون رؤيتنا لعالم رقمي أكثر فعالية وآلية. ”
وبهذه المناسبة، علّق كبير المديرين في صندوق الرياض تقنية (RTF)، قصي بن عبدالله السيف، قائلاً: “مع تزايد اهتمام الشركات بتبسيط إجراءات التعامل مع استفسارات العملاء، والرغبة في تزويد العملاء بخدمات عالية الكفاءة وخفض التكاليف، تُظهر أرابوت نفسها على أنها رائدة في السوق، حيث توفر تغييراً مطلوبًا للغاية في مجال الشات بوت الذكية من خلال تزويد العملاء بتجربة شخصية، والتّكيف مع لهجات عربية متعددة. نحن متحمسون لتزويد شركة أرابوت بالدعم المالي اللازم لمواصلة تطوير تقنيات مبتكرة للغاية، والتوسع على المستوى الإقليمي، ونتّطلع إلى الانضمام إلى أرابوت في رحلتها للتميز في فضاء التكنولوجيا الذكية. كما ونؤمن أن هذا هو أول استثمار لنا في سلسلة من استثمارات الذكاء الاصطناعي المستقبلية. ”
شهدت أرابوت بالفعل نمّواً سريعاً عبر السنوات، مع إنجازها الأخير المتمثل في اختيارها واحدة من 100 شركة ناشئة عربية، والتي تشكل الثورة الصناعية الرابعة (4IR) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تم اختيار الشركة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) من بين حوالي 400 متقدم من 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط.
نبذة عن أرابوت
تعد أرابوت علامة تجارية في مجال الشات بوت الذكية ذو تصميم يتمحور حول العملاء، حيث تقدم منتجات وخدمات غير مسبوقة من خلال استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. تهدف الشركة إلى تقديم روبوتات محادثة ذكية باللغة العربية والانجليزية لتحسين تجربة العملاء، وأتمتة المهام وخفض التكاليف. تهدف شركة أرابوت والتي تأسست في عام 2016 من قبل رواد أعمال في التكنولوجيا وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى مساعدة الشركاء التجاريين على سد الفجوة بين ما يقدمه الذكاء الاصطناعي والمنتج ذي القيمة الحقيقية من خلال بناء روبوت ذكي باللغتين العربية والإنجليزية قادر على استخدم معالجة اللغة الطبيعية(NLP) من أجل فهم اللغات البشرية وخلق تجربة أفضل للعملاء. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.arabot.io/
حول صندوق الرياض تقنية(RTF)
تأسس صندوق الرياض تقنية والذي يعد صندوق رأس مال استثماري مغلق من قبل الرياض المالية وشركة تقنية بهدف مساعدة رواد الأعمال في بناء شركات كبرى. يقع المقر الرئيسي لصندوق الرياض تقنية (RTF) في الرياض، ويعتبر واحداً من صناديق رأس المال الاستثماري الرائدة والأكثر نشاطًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع دور رئيسي في دعم شركات التكنولوجيا الطموحة. يستثمر صندوق الرياض تقنية(RTF) في إيرادات الشركات خلال مراحل النمو ومراحل Series A وSeries B المتأخرة، حيث يوفر الصندوق الأدوات والموارد والخبرات التي تحتاجها الشركات لتوسيع نطاقها وتحقيق النجاح.