خلال السنوات الأخيرة تزايدت نسب طلبات المطاعم عبر الإنترنت (أونلاين) بصورة كبيرة، خاصةً خلال هذا العام الذي شهد فيه قطاع التوصيل نمواً أسرع عن المعتاد مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وربما ساهمت هذه الأزمة في تحول المستهلكين للبحث عن الحلول التي تجعل حياتهم أسهل والحصول على احتياجاتهم بطريقة أسرع.
وقد اتجهت العديد من المطاعم إلى تقديم خدمة الطلب عبر الإنترنت واستخدام الحلول التقنية الحديثة للتواصل مع عملائها مباشرة عبر موقع وتطبيق خاص للمطعم. واستطاعت هذه المطاعم أن تحظى بثقة ورضا العملاء حتى أن العديد من هذه المطاعم أشارت إلى التزايد المستمر في عدد الطلبات اليومية التي تتلقها عبر منصتها الإلكترونية. وحتى ندرك معاً مدى أهمية توفير خدمة طلبات المطاعم عبر الإنترنت دعونا نتعرف معًا على بعض الأرقام الإحصائية فيما يخص نمو طلب الطعام عبر الإنترنت.
إحصائيات طلب الطعام عبر الانترنت
وفقاً لما أعلنت عنه شركة الاستشارات AlixPartners، فإن أحدث الاحصائيات تشمل:
- 80% من عملاء المطاعم يطلبون طلبات خارجية او توصيل.
- 16% من العملاء يفضلون طلب توصيل الطعام إليهم من مزود خدمة خارجي.
- 21% من العملاء يفضلون طلب توصيل الطعام إليهم من المطعم مباشرة عبر الإنترنت.
- 20% من العملاء يفضلون طلب توصيل الطعام إليهم من المطعم مباشرة عبر الهاتف.
- 300% هي نسبة نمو الطلبات الرقمية للطعام منذ عام 2014.
- 59% من طلبات المطاعم تتم من خلال خدمات التيك أواي أو التوصيل.
- 33% من العملاء على استعداد لدفع رسوم خدمة أعلى مقابل الحصول على خدمة توصيل أسرع.
بالتمعن في الأرقام السابقة، نجد أن الكثير من أصحاب المطاعم أدركوا تماماً أهمية تفعيل خدمة طلب الطعام سواء عبر الإنترنت أو الهاتف، فاتجه الأغلبية منهم إلى اللجوء إلى طرف ثالث وهم الشركات الناشئة التي تقوم بتقديم خدمة التوصيل نيابة عن المطعم، فهي تتعامل بشكل مباشر مع العميل وطلباته بعيداً عن المطعم وتتولى مسؤولية استلام الطلبات من المطاعم وتسليمها للعميل.
وعلى الرغم من تطور الكبير الذي شهدته هذه الخدمة خلال الفترة الماضية، وعلى الرغم من الميزات العديدة التي توفرها للمطاعم؛ إلا أنها بالتأكيد تحتوي على بعض السلبيات مثل تقسيم هوامش الربح من خلال نسبة العمولة التي يحصل عليها مقابل طلبات العملاء، وبالتالي تضطر المطاعم لرفع الأسعار أمام العملاء، أما أكبر النقاط السلبية الخاصة بهذه الخدمة تكمن في لعبها دور الوسيط بين المطعم والعميل، وبالتالي تمنع التواصل المباشر بينهم، مما يؤثر في النهاية على التجربة النهائية للعميل مع المطعم.
الهدف وراء إنشاء تيكرقو “TakerGo“
نظراً لما طرحناه سابقاً من إحصائيات حول سرعة نمو خدمة طلبات المطاعم عبر الإنترنت (أونلاين) وحول الإيجابيات والسلبيات من وراء الاعتماد على مزود خدمة خارجي لتفعيل هذه الخدمة بالمطاعم؛ ظهرت فكرة إنشاء تيكرقو “TakerGo” كأحد الخدمات الهامة التي أطلقتها تيكر لجميع أصحاب المطاعم أياً كان حجمها لتساعدهم في حل جميع المشكلات الناتجة عن استخدام مزود خدمة خارجي لطلب الأكل سواءً مع توفر أو عدم توفر فرق توصيل خاصة لديهم.
يتمثل التحدي الرئيس أمام المطاعم والذي يمنع نموها عبر الإنترنت في توفير خدمة توصيل لطلبات للعملاء في الوقت المحدد وفي أقل وقت ممكن، فاستطاعت تيكر تقديم حل مبتكر من خلال إطلاقها خدمة تيكرقو “TakerGo” التي قدمت حلاً جذرياً لهذه المشكلة من خلال شراكة ضخمة مع العديد من شركات التوصيل المختلفة لتوفير خدمة توصيل سريعة وموثوقة للعملاء تعمل على منحهم كل ما يرغبون به وتلبية توقعاتهم منهم.
هذا وتكمن روعة هذا الحل في كونه يلائم جميع المطاعم أياً كان حجمها كبيرة أو صغيرة، وسواء كانت تمتلك أسطول توصيل أم لا، فهناك الكثير من المطاعم التي تمتلك أسطول توصيل خاص بها إلا أنها مع ذلك تفشل في تلبية احتياجات العملاء وبالأخص في أوقات الذروة؛ لكن مع استخدام خدمة تيكرقو “TakerGo” تمكنت الكثير من المطاعم من زيادة عدد الطلبات وفي نفس الوقت تقليل متوسط مدة توصيل الطلب إلى نحو 21 دقيقة تقريباً.
وتتمثل أهم الأسباب التي تجعل تيكرقو الحل الأمثل؛ بالتكاليف بحيث لن تضطر المطاعم إلى الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية حتى تستطيع تقديم خدمة التوصيل، وتخلص المطاعم من دفع العمولات العالية لشركات التوصيل بشكل كبير حيث أن النموذج في تيكرقو هو مبلغ ثابت على الطلب مهما كان مبلغ الفاتورة.
أيضاً، تأسيس وإدارة أسطول توصيل يعتبر من أكبر الأسباب التي قد تُفقِد المطاعم التركيز على خدمتها الأساسية وهي صناعة الطعام. لذلك يُمكّن تيكرقو المطاعم من تحقيق أهداف المبيعات دون أن تفقد التركيز على عملياتها لأن تفعيل خدمة التوصيل لا تتعدى كونها ضغطة زر من خلال لوحة التحكم.