نشر صندوق STV تقريراً يسلط الضوء على أهم التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهم بها الصندوق من خلال استثماراته منذ تأسيسه.
وتأسس صندوق STV عام 2018 ليبدأ رحلته في قطاع الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تمكين الشركات الناشئة من توسيع آفاقها والوصول إلى أبعد الحدود. ومنذ تأسيس الصندوق وهدفه يتمحور حول تطوير الاقتصاد في المملكة العربية للمساهمة في رؤية المملكة 2030، وتعزيز دور الشركات الناشئة في المنطقة بأكملها.
وانطلقت رحلة الصندوق كواحد من أكبر صناديق الاستثمار الجريء في المنطقة مع رأس مال بلغ 500 مليون دولار أمريكي، وساهم في قيادته مجموعة من الأشخاص بخبرات كبيرة؛ مستثمرين، رواد الأعمال، ومدراء تنفيذيين سابقين.
أرقام STV منذ البداية
قاد STV منذ التأسيس نحو 30% من مجموع استثمارات رأس المال الجريء في المملكة العربية السعودية، كما قاد نحو 16% من قيمة الاستثمارات لرأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة بلغت 333 مليون دولار أمريكي، ما يجعل الصندوق من أهم اللاعبين في قطاع الاستثمار الجريء في المنطقة ككل.
وتنوعت استثمارات صندوق STV بين 9 قطاعات أساسية مختلفة في المنطقة وتضمنت 11 شركة رائدة في مجالها؛ تشمل نعناع، تلفاز، فيزيتا، يونيفونيك، تراكر، مرسول، كريم، برووف، فايرفلاي، ونون أكاديمي.
وقد تمكنت الشركات المُستثمر بها من تحقيق عائدات بأكثر من 480 مليون دولار أمريكي من خلال تعاملات مالية فاقت 3.7 مليار دولار أمر يكي.
وساهمت هذه الاستثمارات والنجاحات التي حققتها الشركات في توظيف نحو 3,100 شخص في أكثر من 75 دولة مختلفة في المنطقة وحول العالم. تشمل هذه الوظائف 517 وظيفة تقنية، و115 وظيفة متخصصة، كان نصيب الإناث منها 28%.
على نفس الجانب، وفرت شركات STV التي تعمل بنظام الاقتصاد التشاركي مثل كريم نحو 2.4 مليون فرصة وظيفية ساهمت بتحقيق دخل إضافي وصل 1.9 مليار دولار أمريكي.
وجاء نصيب المملكة العربية السعودية من الوظائف بين مناصب في الشركات أو فرص بنظام الاقتصاد التشاركي قوياً مع توفير 710 ألف فرصة وظيفية.
على الجانب الآخر، أتاحت استثمارات STV فرص الاستفادة لنحو 33 مليون مستخدم حول العالم في كافة القطاعات التي استثمرت بها وبلغ عددها 9 قطاعات.
ما بعد كوفيد-19 وتأثيرات استثمارات STV الاقتصادية والاجتماعية
بعد أن ضرب فيروس كورونا المستجد العالم هذا العام، تأثرت الكثير من القطاعات بسبب الأزمة الاقتصادية من جهة، لكن من جهة أخرى تمكنت بعض القطاعات من تعزيز حياة الناس في عدة زوايا.
ولعل تنوع استثمارات STV جعلها تساهم في عدة قطاعات؛ وتأتي منصة نون أكاديمي في مقدمة المساهمين بعد إطلاقها في 4 دول جديدة لتوفر خدماتها لنحو 3 ملايين طالب جديد. فيما دعمت منصة يونيفونيك وزارة الصحة السعودية في مبادرتها لإنشاء ChatBot لتطبيق واتساب للرد على أي استفسارات متعلقة بفيروس كورونا.
بدورها عززت نعناع قدرتها التشغيلية ورفعت حجم توصيل الطلبات إلى 5 أضعاف لمقابلة الطلب الحاد الذي ساهم به الحجر المنزلي، فيما استغنى تطبيق مرسول عن رسوم عمولة المطاعم والمتاجر لشهرين لدعمها خلال فترة الجائحة من انخفاض الطلب عليها.
أما منصة فيزيتا التي تأسست في مصر ودخلت السوق السعودي بطموحات كبيرة، فقد دشنت خطاً هاتفياً لتتيح للأفراد التواصل مباشرة مع الأطباء لمناقشة أي أعراض أو مخاوف متعلقة بمرض كوفيد-19.
تؤكد الأرقام السابقة القيمة الكبيرة التي ساهم بها صندوق STV عبر استثماراته في تعزيز قطاع رأس المال الجريء في المنطقة ككل والمملكة بشكل خاص، وتعطي صورة واضحة عن كيفية تأثير الاستثمارات على مناحي الحياة المختلفة.
يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل من هنا.